التدريب العملي يهدف إلى تمليك الطلاب مهارات الرعاية الأولية للعين
*************
الكلية تطمح في تأهيل وتخريج كوادر بكفاءة عالية في مجال البصريات.
****************
الكلية تهدف لتوفير الأطر الطبية المؤهلة أكاديمياً في مجال البصريات لسد النقص الحاد ، والمشاركة في البحوث العلمية وخدمة المجتمع
تقرير : *إعلام الجامعة*
دشنت كلية علوم البصريات صباح اليوم الأحد الموافق السابع والعشرون من أبريل الحالي بمعامل الكلية بالمجمع الطبي التدريب العملي لطلاب المستويين الثالث، والرابع.
حيث تهدف الكلية من خلال التدريب العملي إلى تمليك الطلاب مهارات الرعاية الأولية للعين من فحص ، وتشخيص إعتلالات الرؤية والتعامل معها على أسس علاجية وعلميه.
هذا وأبدت الأستاذة مريم هارون عميد الكلية بالإنابه سعادتها بعودة الطلاب إلى مزاولة نشاطهم الأكاديمي في الجانب العملي بعد توقف استمر زهاء العامين نتيجة للظرف الراهن.
وأكدت مريم أن التدريب العملي يأتي في إطار نهج الكلية لربط الجانب النظري بالعملي من خلال تعرف الطلاب على كيفية أخذ التاريخ المرضي ، وكشف النظر ، إلى جانب الكشف على الأجزاء الخارجية للعين، وتقويم عضلات العين ، وكيفية التعامل مع أجهزة كشف النظر بصورة سليمة.
وأضافت عميد الكلية بالإنابه أن الطلاب خلال التدريب العملي سوف يتعرفوا كذلك على أجهزة قياس النظارات الطبية ، وأجهزة فحص قاع العين ، وكيفية قياس العدسات اللاصقة وإرتداءها والتعامل معها، والكشف على ميدان الرؤية وأعصاب العين ، إلى جانب العديد من المهارات التي تمكنهم من الرعاية الأولية للعين.
وتطمح الكلية من خلال التدريب العملي إلى تخريج وتأهيل كوادر بكفاءة عالية في مجال البصريات يساهمون في الرعاية والعناية بصحة العين ومكافحة العمى وتنفيذ برامج الرعاية الصحية الأساسية للعيون في المجتمع المحلي والاقليمي والعالمي.
مستعينة بخبراء من هيئة التدريس سواء أن كانوا زوار أو مقيمين مختصين ومؤهلين طبياً وعملياً في طب العيون ، ومختصي البصريات . وفنيي البصريات المدركين بشكل مكثف ودقيق بكل مايتعلق بعلوم الرؤية.
وتسعى إدارة الكلية إلى تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في تأهيل كفاءات واطر طبية وتمليكهم القدرات والمهارات التقنية العالية للارتقاء بمهنة البصريات وسد احتياجات السوق المحلي والاقليمي بإستخدام وسائل ترقية الجوانب الأخلاقية والعلمية والمهنية لدى الطالب
فضلاً عن المشاركة الفاعلة في البحوث العلمية والتطبيقية المرتبطة باحتياجات الإنسان في مجال صحة العين والكشف عن اخطار الانكسار ومعوقات الابصار في الاعمار المدرسية وقبل المدرسية.
إلى جانب قيام الدراسات العليا في مجال الدبلومات المتخصصة (فوق الجامعية) والماجستير والدكتوراه لتوفير الأطر الطبية والمؤهله اكاديمياً في مجال البصريات لسد النقص الحاد في المجال.
ويمتلك خريجو كلية علوم البصريات فرصاً واسعة في سوق العمل من خلال المستشفيات خاصة مستشفيات العيون ، إلى جانب مراكز ومعاهد البحوث العلمية ، فضلاً عن الاستعانه بهم في مجال الاستشارات الطبية البصرية ، والعمل في القطاع الخاص بشكل منفرد ، أو ضمن فريق طبي في المجال الأكاديمي من خلال التدريس