إعلام الجامعة_

أكد الدكتور عثمان محمد أبونائب، عميد كلية الدراسات العليا، سعيهم للنهوض بالبنية التحتية للكلية وتطوير البرامج وتوسعة ماعونها، معبراً عن رغبته الحقيقية في الانفتاح على العالم الخارجي. جاء ذلك في التصريح الذي أدلى به لإدارة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة غرب كردفان.وأكد أبونائب على رغبتهم في التوسع والانفتاح على العالم الخارجي من خلال إنشاء مراكز بداخل وخارج السودان، إسوة بالجامعات الإقليمية والعالمية، موضحاً أن هناك اتصالات جارية في هذا الإطار مع عدد من الجامعات في دول الجوار، بالإضافة إلى بعض الجامعات في الدول العربية والأفريقية، متمنياً أن تكلل هذه المجهودات بالنجاح.وجدد د. عثمان رغبتهم في النهوض بالبنية التحتية للكلية، وتوسعة ماعونها، وتطوير برامجها، ومعالجة بعض مواطن الخلل لمواجهة تحديات المرحلة القادمة. متمنياً أن تصبح كلية الدراسات العليا قبلة يرتادها كل باحث في كافة التخصصات المعنية.وأشار في هذا الصدد إلى إجازة عدد من البرامج الأكاديمية في التخصصات المختلفة، داعياً كليات الطب والعلوم الصحية، وعلوم المختبرات الطبية، والتمريض إلى ضرورة إعداد برامج للدراسات العليا من أقسامهم لتعرض على المجالس بغرض الإجازة.وأوضح أن الكلية عقدت عدداً من الاجتماعات مع بعض الأقسام، وأجازت من خلالها عدداً من السمنارات بهدف مناقشة خطط الطلاب الذين تقدموا للدراسة. وأبدى أبونائب حسرته على قيام الحرب، مؤكداً أنها ألقت بظلالها السالبة على كلية الدراسات العليا من خلال انخفاض عدد الطلاب الملتحقين بها، موضحاً أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية تأثرت بها كافة المؤسسات في شتى القطاعات.وقال أبونائب إن هناك بعض الطلاب ناقشوا من أجل الحصول على الدرجات العلمية، ولكن لم يكن بمقدورهم الحصول على شهاداتهم نتيجة لعدم إجازتها من قبل اللجان المعنية، عازياً ذلك التأخير إلى اللجنة التي أنشأتها الكلية لمناقشة ومراجعة وتصويب المستخلصات. وأضاف أن رؤيتهم في الكلية كفريق هو تغيير مواقيت عمل اللجنة بحيث تباشر عملها في مناقشة المستخلصات قبل انعقاد لجنة المناقشة والحكم، لاسيما وأنها الجهة التي توصي بمنح الطالب الدرجة المعنية، مضيفاً أن ثمرة ذلك هي تخريج عدد كبير من الطلاب من حملة الدرجات العليا.وأكد أبونائب أنهم يطمحون لرؤية كلية الدراسات العليا متميزة علمياً، متقدمة أكاديمياً، منجزة بحثياً، ومرموقة عالمياً.