كلية طب جامعة غرب كردفان ترسم لوحة باهرة الجمال ملامحها تميز طلاب الدفعة(١٢)

إدارة الجامعة ، والكلية ، ومركز كسلا أدوات فعلية في تحقيق النجاح

كتب : إعلام الجامعة

دأبت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة غرب كردفان على ملامسة النجاح من خلال تميز طلابها وتفوقهم في العديد من فعاليات الامتحانات السريرية محققين نتائج مذهلة جعلت كعبهم الأعلى على العديد من طلاب كليات الطب بالجامعات الأخرى.
فنالوا كلمات الإشادة، من قبل الممتحنين الخارجيين ، وتدفقت عليهم عبارات الإطراء من ممثلي مجلس التخصصات الطبية، وأثنى على قدراتهم عدداً كبيراً من كباري أستشاري أمراض النساء والتوليد ، والجراحة، والباطنية ، والأطفال، والطب النفسي.
الدفعة (١٢) رسموا لوحة باهرة الجمال واضحة التقاسيم ملامحها التفوق والتميز والنجاح لعدد (٤٥) طالباً وطالبة منهم (٧) طلاب مستضافين من جامعة الفاشر خلال فعاليات امتحان الطب النفسي الذي عقد ت جلساته بجامعة كسلا في إطار التعاون المشترك مابين مؤسسات التعليم العالي للنهوض بالعملية التعليمية ، وخدمة الطلاب في كافة التخصصات.
تميز الطلاب لم يأت نتيجة لاجتياز جميع الجالسين للامتحان بسلام ، ولم يكن بسبب إحراز (١٠) طلاب لدرجة الامتياز ، ولكن لأن الامتحان جاء بطريقة غير تقليدية سعى من خلالها القائمين على الأمر لاختبار درجة ذكاء الطلاب وقياس عمق فهمهم وتبحرهم في المادة وهضمها.
فكان الناتج إحراز (١٠) طلاب لدرجات أعلى من (٨٥) ومثلهم تمكنوا كذلك من إحراز درجات مابين (٨٥-٨٠) في سابقة لم تحدث قط في تاريخ الكليات الطبية بالجامعات السودانية كما صرح بذلك بروفيسور عبدالقادر أحمد إسماعيل ممثل المجلس الطبي والممتحن الخارجي مما جعله يصب كلمات المدح وأصفاً طلاب الكلية بأصحاب العزيمة التي لاتلين بتحديهم للظروف الاستثنائية، وإظهارهم لمستويات مدهشة في امتحان كورس يصعُب فهمه واستيعابه.
كلمات الإطراء والثناء لم تتوقف عند الطلاب فقط بل شملت أساتذة الكورس الذين كانوا لهم القدح المعلى في هذا التميز لتقديم المادة بصورة سلسلة جعلت الطلاب يحبونها.
د.حسين جعفر الحفيان أستشاري الطب النفسي عزا هذا التميز للاهتمام الكبير من قبل مدير مركز إمتحانات كسلا بجامعة غرب كردفان الدكتوره نجاح يوسف عبدالوهاب وأصفها بصاحبة الهمة العالية والعزيمة التي لاتلين من خلال إهتمامها وتواصلها ومتابعتها الدقيقة لسير دراسة الطلاب والوقوف على الامتحان ، ومساهمتها الكبيرة في إنجاح كورس الطب النفسي.
وبالتأكيد أن الاهتمام الكبير بالعملية التعليمية وشحذ همم الطلاب ، وتقديم المادة بصورة شيقة لاسيما إذا وجد الطلاب المشبعين بالرغبة ، والمتسلحين بالطموح ، المتعطشين لبلوغ غاياتهم فإن ذلك ينعكس بصورة مباشرة على تميز الطلاب.
وهذا ماتجلى في تميز طلاب الدفعة (١٢) من خلال اهتمامهم بفقه المادة بغض النظر عن طريقة الامتحان وحضورهم الطاغي ، وتفاعلهم الكبير في المحاضرات.
ولعمري أن النقاط سالفة الذكر نجمات مضيئة تميز بهاطلاب الدفعة(١٢) عن أقرانهم من طلاب كليات الطب النظيره.
ويكفي أن ممثل المجلس الطبي أضاف بأنه طوال مسيرته العملية التي أمتدت لأكثر من (٤٥) عاماً قضاها في الحقل الطبي لم تقابله نتيجة بهذا التميز.
عبارات الإشادة لم تتوقف عند ذلك فقد أثنت د.نجاح على طلاب كلية الطب وتفانيهم في التحصيل الأكاديمي ، مرسلة التهاني والتبريكات لإدارة الجامعة على هذا الإنجاز الكبير.
د. نجاح أوضحت لي خلال تواصلي معها أن مركز امتحانات كسلا تم إنشاءه منذ سبعة أشهر، وشهد امتحانات الجراحة العامة لطلاب الدفعة (١١) بعد أن بذلوا جهود كبيرة في قيامه حرصاً من الجامعة على مصلحة الطلاب ، مقدمةصوت شكر إلى كلية طب جامعة كسلا ممثلة في عميدها الدكتور محمد عبدالرازق دسوقي ، ومسجل الكلية الأستاذة فدوى محمد أحمد لدورهم الفاعل في إنجاح الامتحانات للمرة الثانية.
وإلى مديرة جامعة كسلا بروفيسور أماني عبدالمعروف لحسن الاستضافة والتعاون المثمر الذي يأتي في ظروف بالغة التعقيد.